روايه أحبنى ابن الأكابر بقلم شيماء صبحى
زمان شافلي شغلانه عند ناس محترمه هكون بواب
عيوني دمعه لما سمعت كلمته الاخيره بواب
بابا حضرتك انا عارفه ان الشغل مش عيب بس انا خلاص لقيت شغل في شركة لسا فاتحه جديد وهنزل معاهم من بكره ارتاح انت
بابا ضغط علي رجلوا ووقف بتعب وقالي متحرمش منك يا حبيبتي بس انا زي ما بقولك الشغل دا حلو وكمان براتب حلو اوي هيكفينا وهيتبقي منو كمان
ابتسم بابا وماما وقفت بابتسامه وقال ربنا يخليكوا
ليا يا اغلي حاجة عندي.....
دخلنا ننام وانا في اوضتي بفكر في موضوع شغل بابا وصعبان عليا لان بابا قبل الحاډث كان موظف في شركة كبيرة وكان هياخد منصب المدير بس حصلت حاډثه فجاه رجل بابا حصل فيها مشاكل كتير لدرجه انو قعد تلات سنين بيعالجها ووقتها انا قررت اشتغل في اخر سنه دراسه واشتغلت فعلا ولاكن كان كل يوم كان بيعدي عليا صعب كنت افتكر بابا وانو بيقاوم علشانا وخلاص جه اليوم وبيقولي اسيب الشغل كنت محتاره وكمان انا اتعودت علي الشغل واتعودت اني ارجع الاقيهم مستنيني وكل التعب الي كنت بشوفه الا انو بيختفي بمجرد ما اشوف بابا وماما غمضت عيني بتعب من التفكير ورددت كلمه واحده وقولت الي ربنا عاوزه هيكون
ماما غمزتلي بضحك وبابا كان فرحان جدا وكنت قادره اشوف فرحتوا في عيونه بس اي رئيك يا شموسه
ضحكت
ضحك بابا وقالي انتي هتروحي الشركة النهارده
بابا ماشي يا حبيتي هتتاخري
قولت بابا انا عندي فكره برضوا اصلي اتعودت علي الشغل ومش هستحمل قعده البيت
ردت ماما . تقصدي اي يابت يا شموسه اني مش هعرف اونسك
ضحكت رغم الي انا فيه بس قولت مش اقصد يماما بس انا قصدي اني خلاص يعني اتعودت علي الشغل والروتين وياستي الشركة لسا فاتحه يعني اكيد هكون مرتاحه
بصولي وانا كنت بصالهم علي امل يوافقو بابا وماما في صوت واحد ماشي يا شمس موافقين
فرحت جد بفرحة ربنا يخليكم ليا يا احلي بابا وماما
دخلت بحماس اجهز وبعدما خلصت خرجت لقيت ان بابا خلاص هيمشي
ماما خلي بالك علي نفسك يا حبيبي
بابا ابتسم مټخافيش ياحبيبتي
بابا انتي يا بت مش هتبطلي شقاوه
قولت ا لا
سلام يا بطتي
ماما ضحكت وفضلت واقفه علي الباب تدعيلنا ربما يوفقنا
اول مخرجنا من