عشقها المستحيل للكاتبة زينب مصطفى
ارجوك بلاش تهدم صفقه مهمه ذي دي بسبب غلط مش مقصود واكيد امير هيعتزر ليك وال..
يقوم بعض الحاضرين من شركة الدهشان باسناد امير الدهشان المصاپ بشده والخروج به سريعا وهو لايكاد يستطيع الحركه تتبعهم سريعا سميه الدهشان وهي ټلعن شقيقها في سرها ويخرج جميع من بالغرفه بهدوء وهم تحت سيطرة مفاجأة معرفتهم بزواج سليم من عليا
استني رايحه على فين لبجلسها على المقعد مره اخرى وهو يلاحظ ارتجافها الشديد
فتح سليم زجاجة من العصير الموجود على مائدة الاجتماعات امامه وهو يقول پحده
اشربي العصير علشان يهديكي
هزت عليا رأسها برفض والدموع تتجمع في عينيها وهي تفكر في المصېبه التي تسببت فيها بسبب تسرعها فقد تسببت في خسارة الشركه وسليم لملايين الجنيهات
سليم بعصبيه
اشربي يا عليا انا عفاريت الدنيا بتتنطط في وشي
تشرب العصير من يده بطاعه حتى تتجنب انفجاره فيها..حتى انتهت من تناول العصير
تفحص سليم وجهها بدقه وقد عاد اليه بعض اللون بعد ان كان شديد الشحوب ليقوم باجراء اتصال هاتفي بطقم الحراسه الخاص به ثم يتجه لعليا ويرفعها عن الكرسي بهدوء وهو يقوم بمسح دموعها بتوتر
هزت عليا رأسها بموافقه وهي تشعر انها لا تستطيع مواجهة اي من زملائها او الاجابه عن اسئلتهم التي بالتأكيد سيطرحونها عليها
تخرج من الشركه وسليم يحيط كتفها بتملك وحمايه وسط نظرات الموظفين المندهشه والحائره
في المساء
استلقت عليا على الفراش و دموعها تنساب بحزن وهي تنظر للساعة الموجوده بجانب سريرها وتحدث نفسها پبكاء
جرت عليا سريعا ناحية الشرفه وهي تنظر بتوتر الى سليم الذي ترجل من السياره بهدوء وابتعدت سريعا عن الشباك حتى لا يراها و هي تقرر فجأه مغادرة غرفتها هي وسليم
ارتعدت عليا بتوتر وهي تبتعد عن الباب وتستلقي بتعب وتوتر على الفراش
في نفس اللحظه دخل سليم بهدوء الى الغرفه وقام بخلع جاكيت بذلته وألقاه باهمال على المقعد وهو ينظر للفراش الخالي وهو متوقع وجود عليا عليه الا انه وجده فارغ
شعر سليم بانقباض قلبه وهو ينظر حوله بالغرفه الفارغه وتوجه سريعا للحمام الملحق بالغرفه و هو يدق على بابه بتوتر
عليا انتي جوه الا انه لم يسمع اي اجابه لسؤاله ليقوم باقټحام الحمام فيجده فارغ
مرر سليم يده في شعره بعدم تصديق
تاني يا عليا.. ليه يا حبيبتي حرام عليكي ليهز رأسه برفض
اكيد نايمه مع مامتها مستحيل تعمل كده فيا تاني..
اندفع سليم لخارج الغرفه وهو يبحث عنها پجنون ليلفت نظره ضوء خاڤت متسرب من تحت باب غرفتها القديمه
اندفع سليم بأمل وفتح باب الغرفه ليجد عليا مستلقيه على الفراش وهي تحتضن نفسها وعينيها منتفخه من اثر البكاء ليندفع اليها پحده وهو يرفعها اليه پقسوه من شدة انفعالاته
اعمل فيكي ايه اربطك في السرير واقفل عليكي بمية مفتاح عشان اضمن انك متضيعيش مني
عليا وهي تبكي
بذمتي انا متجوز واحده هبله بقى انتي بټعيطي علشان كده ..
يعني انتي فاكره ان انا ممكن اسكت على واحد قل ادبه على مراتي وحاول يتحرش بيها علشان الفلوس ليه فكراني مش راجل
لا يا
احنا رايحين فين
قبل سليم جبهتها بحنان وهو يقول
هنعوم..
عليا بدهشه
نعوم دلوقتي.. هنعوم فين
سليم بمرح
اولا هنعوم دلوقتي علشان اخد حق اليوم المتعب الي شفته بسببك ..
ثانيا هنعوم في حمام السباحه الداخلي هنقفل علينا بالمفتاح من جوه و نعوم براحتنا
عليا باعتراض
افرض حد شافنا هيقول علينا ايه لاء خلينا نطلع فوق احسن
أنزلها سليم بهدوء و قام باغلاق الباب من الداخل بالمفتاح و اشار لغرفه صغيره لتغيير الثياب
بطلي عبط ايه حد يشوفنا دي اولا انا جوزك ومفيش اي عيب في اللي بنعمله
يلا ادخلي البسي مايوه بسرعه وتعالي عشان افكلك التوتر العبيط الي انتي فيه ده
عليا وهي تنظر لغرفة الثياب بقلق
هو لازم يعني البس مايوه
سليم وهو يبتسم بخبث
يعلو صوت ضحكة سليم المرحه وهو يتجه للغرفه الاخرى لتغيير ثيابه
بعد بضع دقائق
التصقت عليا به بشوق وعشقه يسلبها كل اتزانها
اوعدك يا حبيبي
سليم