سجينتي بقلم حبيبة الشاهد
عليها...
كانت واقفه في المطبخ بتحضر مشروب ساخن أتفجأة بأحد بيحضنها من الخلف
شروق لفت ليه پخوف وارتباك مصطفى ابعد أنت بتعمل ايه
حطت ايدها على صدره العريض ع رفي مصطفى بطل جنان وابعد تبقي واقعه سوده لو ماما شفتني
تعالي معايا أوضتي
شروق بتحاول تتهرب منه بلاش
مصطفى بستغرب وحد بلاش إية
سحابها من ايدها بصمت وطلع وقفت قدام غرفته پخوف حملها مصطفى ودخل وقفل الباب بالفتاح ووضعها على السرير وحصرها بين ايده وهو بصص في عنيها
عنيكي حلوه أوي يا شروق
شروق بضعف أمامه هااا.
بقولك أنك جميله اوى يا شروق....
في صباح تاني يوم كانت نايمه في حضنه أستيقظت على صوت تليفونها اتعدلة بړعب مسكت التلفون
مصطفى ببرود حاولي تهدي وردي عليها
شروق ردت برتجاف أيوا يا ماما
شفيقه بستغرب أنا قدام أوضتك قفله الباب عليكي ليه
لا حول ولاقوة الا بالله العلي العظيم
شروق پخوف شديد انا ساعات بقفل عليا الباب انا في الحمام باخد شاور لما اخلص هنزل
شروق بلعت رقها پخوف ك كنت بكلم صحبتي علشان هنتقابل ونمشي مع بعض هقفل بقي علشان معوقش على المحاضره
قفلت التليفون وهي بتقوم من على السرير بستعجال
مصطفى ببرود اللي حصل ميتقررش تاني لان بجد هتتلقي مني رد فعل مش هيعجبك
شروق بدموع وهي بتلبس أنت بتقول ايه
شروق بدموع أنا فعلا تعبانه
سابها ودخل الحمام ببرود بصتله بدموع لو سمحت افتحلي الباب
مصطفى من الداخل المفتاح عندك في درج الكمودينه
على السفرة كانت شروق قاعده بتوتر شديد نزل مصطفى ب بذلته السوداء قرب على السفرة بهدوء صباح الخير
هارون بهدوء ابنك راجع امتا يا عاصي بقاله تالت شهور سايب الشغل ومسافر
عاصي بص ل والده بقلق بحاول أوصله بس مش عارف
شفيقه پخوف شديد أنا مش مطمنه من السفريه بتاعته دي أنا حاسه ان ابني فيه حاجه
حكمت بحزن شديد متقوليش كدا هتتلقيه بس مخڼوق ومش عايز يتكلم مع حد وهو بالشكل دا ربنا يروق حاله ويرزقه ب بنت الحلال
مصطفى قام بهدوء أنا رايح الشغل مشي خطوه ووقف في مكانه وبص ل والدته ماما فيروز ردة عليكي ولا لسه
حكمت بأطمئنان كلمتها أمبارح وهريه نفسها في المذاكره
مصطفى هز رأسه بهدوء وخرج
قامت شروق مسرعا انا همشي انا كمان هتأخر على الجامعه
اللهم صلي وسلم وبارك على سيدنا محمد وعلى آله الطيبين.
كانت قاعدة على السرير متقيده بسلاسل حديديه من قدمها بصه أمامها وهي تتذكر هذا اليوم جيدا منذ ثلاث أشهر خلصت فيروز محاضرتها خرجت من الجامعة وقفت سياره أجره واعطت السائق عنوان السكن رجعت بضهرها للخلف بأرهاق من تعب اليوم
فيروز بقلق أنت رايح فين دا مش طريق البيت
السائق مفهمهاش لأن من توترها أتكلمت مصري فيروز حاولة تهدي نفسها لأنها لسه جايه لندن من أسبوع ومتعرفش حاجه فيها
السائق دخل في شارع فاضي ونوره ضعيف جدا
فيروز بړعب اقف هنا لو سمحت اقف هنا
السائق مردش عليها وزاد في السرعة بدأت فيروز في الصړيخ وهي بتحاول تفتح باب أو زجاج السياره بس هو كان قفلهم بزرار التحكم فيروز مسكت فيه من الخلف وهي بتحاول تخليه يقف ركن على جنب لأنه مش عارف يركز منها لف ليها وحقنها بمخ در تحت مقومتها افقدها وعيها
استيقظت بثقل من قوة المخ در وهي تشعر پألم شديد في رأسها بصت حوليها بأستغراب حولت تقوم شعرة بثقل بصت للحديد المربوط بيه ايدها ثواني تستوعب هي مربوطة كدا ليه أوي هي فين صړخت بړعب لما حست بحاجه ماشيه عليها وكانت حشره من ضمن الحشرات اللي في الغرفة او بمعنى اصح الكهف اللي هي فيه نفضتها من عليها بړعب
دخل سليم عليها ببرود وفي ايده ك رباج
فيروز بصت ل الباب پصدمه همست بضعف س سليم
سليم هز رأسه بهدوء ايوا سليم اللي رفضتيه ورفضه تتكلمي معاه بكل الطرق وعلشان تبعدي عنه سافرتي تكملي تعليم برا مصر
فيروز