روايه عناد العشق بقلم magnona chan
انت في الصفحة 1 من 18 صفحات
الاول والثاني
عناد العشاق
انا هخطب
پصدمه بجد !!
ايوه .. بس عايزك تيجي معايا وانا رايح اتقدم لان ماما تعبانه و عمي الي هو ابوها مشغول وعنده عمليات كتير ف معنديش غيرك يا بنت عمي الي تيجي معايا
اه طبعا هاجي معاك
كنت عارف انك مش هتخذليني يا بيست فريندو
يلا نروح عشان جعانه
انا رزان ف سنه خامسه طب و دا ابن عمي تميم معايا فنفس السنه والكليه .. بقينا بيست فريند من وقت لما دخلنا الكليه و احنا ولاد عم اصلا وساكنين قدام بعض بس تميم ابوه مټوفي من ١٨ سنه
ساكنه فالقاهره
نعم !! يعني بنات اسكندريه خلصو ورايح تخطب من القاهره !
اعمل ايه القلب وما يريد
رزان فنفسها البعيد مش بيحس .. جمبه واحده بتعشقه و رايح يخطب واحده من محافظه تانيه .. هو اصلا شخص بارد و وشه مش بيظهر عليه تعابير الفرح او الحزن او الغيره او اي حاجه تاني .. و دا كان مخليني مش عارفه هل بيحبني ولا لا .. هل اهتمامه بيا لانه ابن عمي و كمان اصحاب فنفس الوقت ف بيعتبرني اخته ولا لانه بيحبني بس خلاص بما انه هيخطب ف انا اتأكدت انه كان بيعاملني ك اخت بس
هاه . ولا حاجه .. طيب انت حجزت تذاكر صح
ركزي معايا يا رزان يعني هنروح من الاسكندريه للقاهره مشي و صحيح ايمن و مازن جايين معانا دول اصحابه
تمام يلا نروح
ركبو القطر وهي طبعا قعدت بعيد عنهم شويه عشان هو قعد مع اصحابه .. كانت طول مده السفر بتشوف مسلسل لغايه لما وصلو
طلعت موبايلها من شنطتها عشان تتصل بس الموبايل كان فصل شحن
اما تميم ف لما ضاعت عنهم حاول يتصل بيها بس الموبايل كان مغلق و دا خلاه يقلق عليها اكتر و فضل هو واصحابه يدورو عليها حوالين المحطه
بس رزان لما اكتشفت ان الموبايل فصل شحن فكرت انها هتسأل فالمحلات عن شاحن لموبايلها لانها حتي مش حافظه اي رقم بس مكنش فيه اي محل فيه شاحن .. فكرت تشتري شاحن وسألت عن محل بيبيع شواحن ف واحد هناك وصفلها مكان
سمعت صوت واحده بتصرخ فنص الشارع الحقونييي ابني بلع حاجه و بيتخنق الحقونيييي ابني بيروح مني
رزان قررت تساعدها بما انها عارفه ازاي تساعدها وازاي تطلع الحاجه الي بلعها قبل لما يتخنق وېموت
فينه ابنك يا طنط !!
تعالي يا حبيبتي هو فالشقه فوق ارجوكي ساعديني
رزان طلعت الشقه فوق معاها و اټصدمت
بمجرد لما دخلت الشقه شافت اشكال غريبه و رجاله وستات فالشقه .. الستات لابسين قصير و بيضحكو مع الرجاله .. و وقتها عرفت ان دي شقه دعاره
خليني امشي بالله عليكي ..
تمشي ايه يا حلوه .. خلاص دا بقا بيتك للابد
شايف ازاي عرفت اختار بنت حلوه يا سيد شوف بقا مين عايز يقضي معاها الليله انهارده
رزان استجمعت شجاعتها و زقت الست جامد وفتحت الباب بسرعه ونزلت بس لما وصلت لباب العماره كان واقف قدامها ٤ رجاله جسمهم ضخم
بقا واحده زيك تزقني !! هاتوها الشقه وانا هربيها
رزان عيطت بصوت عالي لما ادركت ان خلاص مش هتعرف تهرب
غمضت عينها وهي مستنيه مصيرها بس سمعت صوت ضړب جامد و صوت صړيخ
و فجأه حست ب ايد بتمسكها من دراعها جامد و بتشدها
فتحت عينها و كان شاب متعرفهوش .. عيونه عسلي و شعره بني فاتح و عنده لحيه خفيفه
وهي طالعه من العماره مع الشاب دا شافت الرجاله الي جسمهم ضخم وهما واقعين عالارض و الست الي خدعتها وهي بتصرخ روحو بسرعه ورا البنت وهاتوها !!
وقفت فمكانها و فلتت ايده
انت مين !!
بسرعه بس اجري عشان كدا هيوصلو لينا !
اه عشان انت كمان تخطفني صح !
اتنهد و كمل كلامه
انا كنت معدي فالشارع بالصدفه لان دا كان اقصر طريق للمكان الي انا كنت رايحه و لما سمعت صوت عياطك و صريخك قولت اشوف فيه ايه .. بعدين ايه الي يخلي بنت تمشي فشارع مشپوه زي دا !!
انا مش من هنا ومكنتش اعرف .. كمان حد وصفهولي وقالي هتلاقي محل بيبيع شاحن فالشارع دا
طيب يلا نجري عشان كدا هيوصلو لينا !!
جرينا بسرعه
و انا كنت خاېفه جدا ومتوتره .. كان خۏفي انهم يمسكونا