روايه غيث وغزل بقلم كيان كاتبه
ميفصلش وأنا شوية وهكلمك.
بعد فترة ليست بقصيرة ولا طويلة
وصلوا الموقع المشرف وهو يشاور بيده
نزلت غزل و نظرت لغيث وهو يتجه إليهم
غيث أولا حمدالله على سلامتكم الرحلة دي مش مجرد رحلة عادية هتبقي رحلة إعتماد على النفس أكتر من أنها تكون ترفيهية ثانيا هنعمل أكلنا بأدينا وهننصب الخيم بتاعتنا بنفسنا والأهم هنحترم بعض ونتعاون كلنا سوا
يلا هنبدأ شغل الكل هينزل
الخيم من الباص وهنقسم الخيم لعشر مجموعات خمسة بنات وخمسة شباب
الكل بدأ في ڼصب الخيم غزل عرفت البنت اللي هتكون في خيمتها وأبتدوا ينصبوا خيمتهم
الليل دخل والشباب أشعلوا
ڼار والبنات احضروا الطعام وشغلوا موسيقي والكل كان بيضحك ويرقص
غزل كانت قاعدة لوحدها تتابع غيث من بعيد وهو يتحدث مع دكتورة معاهم في الجامعة بحزن جلس شاب بجانبها
نظرت إليه بحدة وقامت مشيت وقفت بعيد حست بوحدة وغيره من الدكتوره سابت المكان ومشيت بعيد كان القمر منور شئ بسيط قعدت أمام بحيرة نظرت إليها بأبتسامة من مظهر إنعكاس القمر على المياه عت الحذاء ونزلت قدميها وهي تلعب بفرحة رفعت الحجاب ونزلت پخوف في الأول أما بعد كدا بدأت تلعب بفرحة فجأة بتسمع صوت أقدام لفت تنظر بمن رأها لم تجد أحد قربت علشان تطلع وجدت أحد يسحبها من الخلف لفت پصدمة وجدت
حجاب كمان
غزل برقت بړعب أنت.. أنت بتعمل أي هنا
ردي عليا ينفع اللي أنتي عملتيه دا
أصل.. أصل
أما غيث رجع للخيمة وهو مبلول وأطراف البنطال فيها رمل أبدل ملابسها وخرج من الخيمة وهو بيدور بنظره عليها لم يجدها بعد عن مكان التخيم وقعد على صخره وهو شارد عداا الوقت جت الدكتورة هبه جلست بجانبه
نظر إليها وهز رأسه بالموافقة
اه اتفضلي
كنت مختفي فين دورت عليك
كنت زهقان وحبيت أتمشي شوية بعيد عن الدوشة والأغاني
رفعت نظرها تحدد في ملامحه
شعرك مبلول كدا هتبرد
أنا متعود على كدا
تعرف أن الحب دا غريب أوي
فعلا عندك حق الحب غريب أوى
بتحب..
مادام مردتش يبقي بتحب أعترفتلها
هبه أبتسمت بسعاده
من فكرة حب غيث إليها
أكيد بتحبك لأن مفيش حد يشوفك وميحبكش
عند غزل أبدلت ملابسها وخرجت دورت على غيث رأته قاعد مع دكتورة هبة أتجمعت في أعينها الدموع مسحتها وقعدت عند الطلاب اللي بيلعبوا و جلست معهم
الشاب كريم اللي كان بيحاول يتعرف عليها مسك الزجاجة ولفها جت علي غزل
نظرت حولها وشاورت بأيدها عليها
أنا.. أبتسمت مالي
دورك .. شايفك طول الوقت بتفكري في حاجة أقدر أعرف بتفكري في أي
بفكر في دراستي ومستقبلي
هو دا السبب والا في سبب تاني
هو مش كان سؤال واحد
أبتسم
عندك حق
شاب أخر مسك الزجاجة ولفها جت عند شاب
أنت ليه عايز تاخد حاجة مش بتاعتك
الشاب الأخر أبتسم بخبث مش يمكن تكون بتاعتي وحد تاني مفكرها بتاعته
فتاة مسكت الزجاجة ولفتها جت عند الفتاة التي تجلس مع غزل في الخيمه وتدعي حياة
دوري لي على طول وحيدة ومش مكونة صداقة ومبشوفكيش بتتكلمي مع حد
حياة نظرت إلى غزل وهي تقول
علشان لسه مقابلتش الصديقة اللي أستئمنها على سري بس هيكون فيه
أبتسمت لها غزل وقامت
حياه رايحة فين
هدخل الخيمة
هتنامي
اه
تصبحي على خير
وأنتي من أهل الخير..
دخلت الخيمة أبدلت ملابسها
عند غيث وضعت الدكتورة هبة يدها على يده نظر إلى يدها ورفع نظره إليها
هبة بأبتسامة غيث.. أنا بحبك زي ما بتحبني
أتصدم ..
قرب على الخيمة زق الشباب اللي واقفين دخل أتصدم من غزل
خرج من صډمته على قول
أي الجمدان دا هو في جمال كدا
غزل نفسها پبكاء يده بعصبية لدرجة أن عروقه بقت بارزة وعينه حمره
برااااا مش عايز موجود يلاااا
أنتفضوا علي صوته العالي وخرجوا بسرعة قرب على غزل وهو بيقرب شاف تعبان صغير قرب عليه ومسكه من راسه وخرج حدفه بعيد عن الخيمة ودخل تاني برعشة وبكاء
مشي إيده على شعرها بحنان
أنتي كويسة
راسها
بتميل عليه بيرجعها بيجدها فاقدة الوعي حاول أفاقتها دخلت حياة وجدت غزل أتوترت
احم أنا أسفة
تعالي هاتيلي مياااه و بيرفيوم بسرعة
قربت على حقيبتها طلعت زجاجة عطر أخذها غيث بسرعة وقربها على أنف غزل
حياة پخوف وشاورت بأصبعها على قدمها
التعبان قرصها
نظر غيث على قدمها وقرب على قدميها
الكل دخل الخيم ومر نص