رواية جديده بقلم تسنيم المرشدي
متحشرجة
صباح النور نمت كتير
_ رقية هزت راسها بتأكيد واتكلمت بمرح
الساعة ٣ العصر
_ مسلم انتفض من نومته وهي حاولت تهديه
في ايه انت وراك حاجة
_ مسلم هز راسه بنفي ورد باختصار
لأ
_ رقية بصتله باستغراب وسألته بفضول
اومال في ايه
_ مسلم اتنهد ورد عليها
خدت راحتي أنا اوي هنا
في ايه مالك
_ رقية ردت عليه بنبرة جامدة
مفيش
_ مسلم سحب نفس عميق وقرب منها وقال
مش عايز أكون تقيل علي حد
_ رقية بصتله وملامحها مشدوده بضيق وردت عليه
البيت ده بيتي ومحدش شايفك تقيل بالعكس هما بيحبوك ولو مكنوش بيحبوك مكنوش وافقوا علي علاقتنا بالسرعة دي
متزعليش طيب
_ رقية ملامحها متغيرتش وهو قرب منها بشغف كبير وهمس لها
ها رضيتي عني
_ رقية شاورلته بايدها بمعني شوية وهو ضحك جامد عليها وقرب منها تاني يكمل حبه ليها بطريقته الخاصه قاطع لحظتهم خبط علي الباب مسلم بصلها وقال
_ رقية اڼفجرت في الضحك وقامت فتحت الباب وكانت والدتها ضحكت لها واتكلمت بنبرة مختلفة
الغدا جاهز يا روكا تعالوا اتغدوا وليد وعلا نزلوا يتغدوا معانا
_ رقية هزت راسها بموافقة وردت عليها بابتسامة رقيقة
حاضر جاية وراكي علي طول
موبايلك مبطلش رن من الصبح
_ مسلم سحب موبايله وقالها
ده البواب
_ رد عليها باهتمام وهو قاله
يا بيه الشنطة اللي كانت مع جربيك امبارح عندي قولت أبلغك يمكن تكون محتاچها ولا حاچة
_ مسلم رد عليه بامتنان
أيوة فعلا محتاجها هبقي اعدي أخدها
الشنطة مع البواب
_ رقية ردت عليه بحماس
كويس أنا فعلا محتاجة اغير هدومي
_ مسلم بص في الأرض بحزن شديد وهي فهمت حالته قربت منه وقعدت جنبه وقالت
ولا يهمك هنجيب هدوم جديدة
_ مسلم اتنهد بخنقة ووضح سبب زعله
هي مسألة هدوم شغلي كله كان علي اللاب توب هناك وجواز السفر وكل حاجة مهمة راحت حتي سفرنا هيتأجل بسبب واحد يستاهل الحړق
يندم عليها
كل ده هيعدي طول ما احنا مع بعض هنعتبر أننا بنعمل هاني مون هنا علي لما كل الاجراءات تخلص مش كفاية عليك أنا ولا ايه
_ مسلم بصلها بتهكم وردد بخنقة
حتي دي مش عارف اعملها لا المكان ولا الوقت سامحين اوووف
_ رقية عرفت انها مش هتقدر تحتويه بكل اللي جواه في الوقت ده وكلامها كله هيزود التوتر فقررت تنسحب وقالت له
تعالي نخرج نتغدي عشان بجد جعانة
_ مسلم رفع عيونها عليها وقال
انتي طول الوقت جعانة كده
_ رقية عقدت حواجبها وردت عليه
انت بتحسدني
_ مسلم ضحك لها وقام وقف
يلا بدل ما تاكلينا
_ رقية ضحكت له واتعلقت في دراعه وخرجوا مع بعض قعدوا كلهم علي السفرة ياكلوا ويتكلموا ما عدا مسلم اللي كان مهموم وفي عالم تاني خالص ..
__________________________________________
علا قعدت جنب رقية ما خلصوا الغدا وسألتها بفضول
مسلم باين عليه مضايق اوي
_ رقية هزت راسها بعفوية
فعلا كل حاجة راحت في الشقة اللاب اللي عليه شغله وجواز السفر اللي هيسافر بيه وهدومه وكل حاجة راحت للأسف ده غير أننا مش عارفين نقعد مع بعض خمس دقايق أصلا
_ علا بصتلها بشفقة وقالت
وناوين تعملوا ايه
_ رقية رفعت كتفها بقلة حيلة وردت عليها
مش عارفة لسه
_ رقية دخلت الأوضة لما سمعت موبايلها بيرن وعلا ضحكت لما جتلها فكرة وقررت تعملها عشان رقية
_ رقية بصت للاسم بغيظ ازاي نسيتها ومكلمتهاش هزقتها سحبت نفس وردت عليها بنرفزة
انتي ليكي تتصلي هنا تاني
_ نيرة ردت عليها باستغراب
في ايه يابنتي بقا أنا اللي مكلماكي اقولك الفيديو بتاعك ركب التريند والمدير وافق ترجعي الجريدة تاني تقومي تردي عليا كده
_ رقية اندفعت فيها بصوت عالي
مين سمح لك تنشري الفيديو ها أنا بسببك كنت هتضيع
_ نيرة حست انها عملت کاړثة من هجوم رقية عليها وحاولت تفهم منها
هو ايه اللي حصل أنا بجد مفكرتش غير في مصلحتك انتي عارفة أستاذ نصر بيحب جو التريندات وقولت دي الطريقة اللي هيوافق بيها ترجعي الشغل
_ رقية حاولت تهدي نفسها وقالت
انا لولا أن الموضوع خلص من غير ما اتأذي كان هيكون ليا تصرف تاني معاكي أنا معتش عايزة اعرفك تاني
_ رقية قفلت المكالمة وحاولت تاخد أنفاسها اللي هربت منها افتكرت منال ومترددتش أنها تكلمها
للدرجة دي محستيش بغيابي
_ منال ردت عليها بلا مبالاة
غياب ايه أنتي مشيتي
_ رقية ضحكت بتهكم ورددت
مشيت! بقالي اكتر من اسبوع
_ منال ردت عليها باختصار
معلش بقا مشغولة في ترتبيات السفر مع إسلام وتجهيز