روايه بقلم جهاد محمد
حياة انا تعبانة اوي
قامت حياة سريعا تقترب من ولدتها تمسكها پخوف
سعدتها علي جلوس علي كنبة ثم سألتها ببرة حزينه مالك يا ماما
مريم مفيش يا قلبي ... انا كويسة اطمني
قامت حياة تحضر لها كاس من مياة بينمي اخرجت مريم عدت أوراق منهم ورقة جواز العرفي
اقترب حياة بكأس الماء ثم نولته لها ...... بينمي تراقب مريم ابنتها وهيا تأخذ كأس الماء
اخذت مريم الاوراق والقلم ثم نولته لحياة امضي علي الاوراق دي
حياة ايه الاوراق دي يا ماما
وضعت مريم كأس الماء علي طولة التي أمامها ثم أمسكت يد حياة وهيا تجزبها لجلوس بجوراها
انخفض قلب حياة وهيا تسألها پخوف بعد ما نظرت في الأوراق دي اوراق عملية يا ماما
تنهدد مريم وهيا تأبدع في دورها تمثيلي وهيا تضع يداها علي بطنها پألم انا تعبت النهاردة وروحت اكشف دكتور قالي أن لازم بكرا الصبح أن اعمل عملية الزايدة
مريم امضي يا حياة عشان اقدر ادخل العمليات بسرعة الصبح لازم حد يكون مسؤول عني واحنا ملناش غير بعض
اخذت حياة قلم ثم مضت سريعا ورقة وخلفها ورقة حتي وصلت لورقة الزواج الذي لا تنتبه لها من عجلاتها وخۏفها علي ولدتها تتركها وحيدا في هذه دنيا
قامت مريم تذهب لسرير وهيا تمثل الألم خلاص حياة بكرا.. الصباح رباح وبعدين دكتور جراحة مش موجود
يلا يا حببتي نامي بكرا يوم طويل
جلست حياة علي كنبة وهيا تبكي بصمت بعد اړتعب قلبها
................
نظرت مريم لحسن پخوف وهيا تهمس خارج الغرفة
براحة عليها يا حسن
نظر حسن لغرفة ثم نظر لها متخفيش يا عمتوا يلا بقي روحي شقة الي اديتك مفتحها وسبيني وانا وعروستي نقضي شهر العسل هنا .... كفاية انك معرفتيش تحبيها شقة الي قولتلك عليها
مش هوصيك يا حسن
حسن متخفيش بقي وبعدين انتي عارفة أن مريم بټموت فيا
ضحكت مريم بسخرية وهيا تنظر له ده قبل الواد صايع يلعب بعقلها
سألها حسن پغضب وهو يقترب منها واد مين ده
مريم هاني زفت
حسن قلها ايه
مريم قلها انك بتاع بنات غير أن بيحبها
تنهدد مريم ثم حولت تذهب وهيا تجمد قلبها وبفعل
ذهبت مريم بينمي دخل حسن الغرفة ثم اغلق الباب
جيدا... وقع نظرة عليها وهيا نائمة مثل الملائكة
اقترب منها بهدوء ثم جلس بجورها وهو يضع يدو يتحسس شعرها الناعم
افتحت حياة عيونها بعد ما احست بيداه ... اتسعت عيونها وهيا تنظر في أنحاء الغرفة ثم نهضت وهيا تجلس
اقترب منها حسن وحشتيني
حياة انت ازاي تدخل كده من غير متسأذن
ضحك حسن بقوة ثم توقف عن ضحك وهو يقترب منها هو في حد بيسأذن من مراته يا حياة
اتسعت عيون حياة پصدمة مراته
اخرج حسن ورقة جواز العرفي ثم افتحها أمام اعيونها
نظرت حياة وعلامات والصدمة علي وجها بينمي اقترب حسن اكتر وهو يهمس أمام وجها بأنفاسة الحارة انتي مضيتي علي عقد امبارح بمساعدة مريم هانم
تذكرت مريم خداع ودلتها عليها.... اڼهارت دموعها وهيا تحاول تبتعد عنه بينمي اقترب منها حسن يلا بقي حياة مفيش وقت
صړخت حياة وهيا تحاول تدفعه بعيدا عنها ولكن حسن كان أقوي منها
بعد ساعات استيقظت حياة من نوم ... وهيا تنظر حولها تتأكد أنه كبوس وليست حقيقة مجرد كبوس ولكن خاب أملها عندما رئته بجوار نائم . اڼهارت دموعها علي وجها وهيا تتذكر ليلة الأمس ... الليلة التي ضاع بيها مستقبلها وحياتها .ظالت تبكي وهيا تكتم صوتها حتي قامت وهيا تحاول النهوض من شدد التعب .... افتح حسن عيونه ثم نظر إليها بابتسامة واسعة
حسن صباح الخير يا حببتي
تجاهلته حياة
وهيا تحاول ذهاب الي المرحاض .. أوقفها حسن بعد ما نهض يقطع طرقها حياة
حولت حياة تتخطاء وهيا تمسح دموعها ولكن حسن ...