روايه بقلم جهاد محمد
... يلا اطلعي علي اوطك وحضري شنطتك
كدا حياة تتحدث قطعها صوت طرق الباب .... قامت مريم تفتح الباب حتي تفاجئت بشرطة أمامها
.............
جلس منصور في حديقة منزلة يضحك بقوة وهو ينظر لزوجته .... قامت مني وهيا تهاتف بنزعاج انا همشي
امسكها منصور من يداها وهو ينظر لها بترجي اقعدي يا مني بطلي دماغك صغيرا دي
جلست مني وهيا تصيح بيه پغضب انا نفسي اعرف ازاي يجيلك قلب تعمل في اختك كده
مني طيب ورثها وعرفنا ... البيت بقي ليه تضحك عليها
منصور ده بيتي وبيت ابويا ... ابو كلب الي اسمه احمد استغل ديقة جدي واشتراه منه برخص التراب
مني ايه الهبل الي بتقولة ده
منصور ده مش هبل ده حقي يا مني وحق ابنك
مني ومريم يا منصور
ابتسم منصور وهو يضحك بسخرية مريم ربنا يتولها هيا وبنتها بقي
مني حرام عليك يا منصور الي بتعملة ده حرام
منصور ملكيش دعوة يا مني انا عارف بعمل ايه
تنهدت مني بديق ثم قامت وهيا تنظر له بأسف يا خسارة يا منصور ... ربنا يهديك ثم تركته وذهبت
ابتسم منصور وهو يبتسم بانتصار بكرا تعرفي
...........................
أغلقت مني حقيبتها ثم
حملتها وهيا تنظر لمنزل بحزن
اقتربت منها حياة وهيا تحمل حقيبتها الصغيرة انا خلصت يا ماما
أمسكت مريم يد حياة ثم ذهبت بيها الي شرطي التي كان ينتظرها أمام الباب
مريم انا خلصت
الشرطي تمام ياريت مفتاح
اخرجت مريم المفتاح وهيا تمنع بكأها اتفضل
مريم لا
الشرطي ياريت كلامك يبقي حقيقي عشان منصور بيه لو اكتشف أن معاكي نسخة تانية هتحصل مشكلة كبيرة ليكي
مسحت مريم دموعها التي هبطت علي خداع أخيها لها لا يا فندم مفيش نسخة تانية
ابتعد الشرطي وهو يشاور لهم تقدري تتفضلي
خرجت مريم وهيا تحمل حقيبتها ومع ابنتها صغيرة حياة
دلفت مريم الغرفة الصغيرة التي استأجرتها ببعض المال التي معاها ... دفعت حقيبتها علي الأرض ثم جلست علي كنب المتهالك وهيا تفكر في الوحلا التي أوقعت نفسها بيها
جلست حياة بجورها وهيا تضع يداها علي خدها بحزن
نظرت مريم لأبنتها بقسۏة عجبك الي حصل فينا ده
كلوا بسبب ابوكي
قامت حياة وهيا تصرخ بيها بابا ملهوش دعوة
واطي صوتك بتكلمي معايا يا بنت ... وبعدين لازم تعرفي أن ابوكي هو سبب في كل الي بيحصلنا لازم تعرفي أن بكره من كل قلبي ... لو كان طلقني زمان كنت زماني اخت ورثي ومحتجتش لحد
ابتعد حياة عن ولدتها وهيا تبكي بصمت جلست بعيدا في زاوية وهيا تنظر لها بكره شديد.
................
مرت الايام وشهور علي حياة وهيا تفقد كل شئ جميل بعد ما ټوفي ولدها حتي طعم سعادة والفرح ولعب مثل أي طفلة في سنها فقدت طعم الحياة خصوصا عندما تري ولدتها كل يوم تتركها في الغرفة الصغيرة وتذهب لخارج علي اكمل وجه ظالت هكذا حتي يأتي حسن اخر ليل
يطمأن عليها ويجلس ويتحدث معاها
...........................
جلست مريم في أحد البرات التي تبتعد عن القرية بسعات كانت تذهبت اليها مع زميلتها في سن المرهقة
قبل ما تتزوج بأحمد .. ظالت تبحث عن أي احد تعرفة
نظرت بجورها عندما اتي رجل في الثلاثينات يجلس بحورها ويبتسم لها .... وسريعا ابتسمت له خفيف اسمك ايه يا حلوا
نظرت له وهيا تلعب بشعرها الطويل مريم ... وانت
حازم
حازم يا قمر
مريم الله اسمك حلو اوي يا استاذ حازم
من غير استاذ يا مريم
ابتعدت مريم خطوة عنه وهيا تصطنع الخجل انا لازم امشي
تمشي فين
مريم قصدك ايه
حازم هتعرفي بس تعالي معايا
مريم علي فين
حازم علي ڤلتي هيا قريبة من هنا اوي
مريم ڤلا بتعتك
حازم أيوة بصراحة معجب بيكي اوي وكنت مرقبك الفترة اللخيرة...
هيا تنظر حولها پخوف بس
حازم مفيش بس .... ها
خفضت مريم وجها وهيا ترد عليه موافقة
............
ظل حسن يلعب مع حياة حتي أتت مريم التي
صدمت بأبن أخيها الصغير هنا مع ابنتها ....