روايه بقلم جهاد محمد
احمد بحزن وخوف وانتي يا عيون بابا
سلام يا حبيبتي ثم خرج وقفل الباب خالفة
ركدت حياة تنظر من النافذة التي محوطة بصور حديد أمسكت في الحديد وهيا تتابع ولدها اكثر انسان حنون عليها في هذه الدنيا حتي أكثر من ولدتها التي تعملها بقسۏة معظم الوقت
.................................................
افتحت حياة عيونها في صباح الباكر تبحث عن ولدها في غرفة ولدتها التي تنام بيها . نظرت إلي ولدتها التي كانت شاردة وهيا تمسك هتفها المحمول اقتربت منها وهيا تسألها بصوت باكي هو بابا لسه مجاش يا ماما
اقتربت حياة أكثر وهيا تسألها بتزمر اتصلي بابا بقي هو قالي أن هفتح
عيوني هلقيه
كزت علي اسننها بغيظ ثم امسكتها من يداها وهيا تهز بيها پغضب متجبيش سيرت ابوكي تاني
حياة ليه يا ماما
مريم هو كده وخلاص
كتم حياة دموعها وهيا تنظر لها پخوف بس انا عيزاه يا بابا
مريم بابا خلاص بخ
ابتسمت مريم وعلامات الغل وحقد علي وجها خلاص يا حياة ابوكي ماټ ماااات
اتسعت عيون حياة وهيا تشهق من بكاء انتي كدابة
دفعتها مريم بقسۏة ثم صڤعتها علي وجها وهيا تصرخ بيها حسك عينك تغلطي فيا تاني انتي سامعة
وبعد كده مفيش بابا خلاص ابوكي مااااات ماټ
ماااااااااات
من الاغراب والادياب التي في الخارج .....
انتهت مراسم العذاء والحزن المزيف عند مريم التي كانت تمثل دور الزوجة الحزينة أمام الجميع ولكن كان يوجد الذي يفهما جيدا ويعلم نوياها فا هو مثلها ... شققها منصور .. ..اقترب منصور من مريم بعد ما انتهي مراسم العذاء يتحدث في موضوع المنزل الذي يريدة بشدة أنه يعتبر معالم أثرية من رغم بساطة
نظرت مريم حولها تتأكد أن حياة في غرفتها ثم عادت تنظر له اصبر شواية يا منصور الراجل لسه مېت من يومين
صاح بيها پغضب وهو ينظر لها بقولك ايه يا مريم انا مش احمد عشان تضحكي عليا لا يا بنت ابوي انا منصور.
مريم الله في ايه مالك
منصور في أن نفذت كل الي اتفقنا عليه .... خلصتك من جوزك واهو بتترحمي عليه عايزة ايه تاني
منصور قولت ادهولك بس لما تبعيلي البيت ده
مريم حاضر يا منصور هبعلك البيت بس مهم تقدر ثمنه ده مال يتيمة وبنت اختك حياة
منصور حياة في عيني وانتي كمان ياختي بس خلينا نخلص من الحكاية دي بقي
مريم ونخلص منها ازاي
منصور بكرا هنطلع انا وانتي علي شهر العقاري وتبعيلي البيت
منصور ورثك هياخد وقت لحد ما احدد نصيبك ... متخفيش يومين هتخدي نصيبك وثمن البيت معاهم
ابتسمت مريم وهيا تضع ساق فوق ساق ماشي يا منصور وانا موافقة
.........................
ركدت حياة علي درج سريعا وهيا تبكي بقوة بعد استمعته من ولدتها وخلها علي اتفاق مۏت ولدها .... جلست علي الارض تبكي وهيا تضع يداها علي وجها ... حولت تتحمل هذا الالم العين الذي يعتصرها من الداخل
.... اقترب منها ثم جلس علي الارض بجورها وهو يمسح علي شعرها بس بس اهدي يا حياة
ابعدد حياة يداها عن وجها لكي تنظر لأبن خلها الذي يكبرها ٦ أعوام .... كانت تبكي بقوة وهيا تنظر له
اخذها حسن الي احضانة ثم مسح علي شعرها انسي يا حياة انسي عشان تقدري ترتاحي
شهقت حياة و هيا تتحدث ببرائة انسي بابا ولا انسي أن ابوك وأمي قتلوا بابا
حسن الاتنين يا حياة لازم تنسي عشان تقدري تعيشي
اڼهارت حياة قي احضان حسن ابن خلها وهيا تصرخ پبكاء
مقدرش يا حسن مقدرش مقدرش
ظلت هكذا اتصرخ وتبكي في احضانة وهيا مازالت تتألم
بقوة من رغم صغر سنها
.............................
عادت مريم من الخارج وهيا تحاول تعيد اتصال بأخيها لمرة العاشرة .... اقتربت من حياة وهيا تنظر لها بحزن وانكسار ماما
جلست مريم وهيا تنظر لها بديق نعم
حياة احنا فعلا هنمشي من هنا
مريم قولتلك مليون مرة اه .... حضرتي هدومك
حياة بس ده بيت بابا ليه خالوا يخدو
مريم
قولتلك ملكيش دعوة