روايه مجنونه الأدهم بقلم الكاتبه شيماء صبحى
باصصلي كدا واخدني وقمنا
هو انتي
انتي العروسه ازاي
كنت بصالوا وانا مش عارفه اجبهالو ازاي بس قولت وانا بعدل فستاني
انا بوسي العروسه وانا بوسي الي قابلتها في الشارع
وقف ادهم مصډوم انتي بتتكلمي جد
هزيت راسي وقولت وانا برفع شعري ديل حصان علشان اخليه يصدق
ادهم ازاي دا يعني انتي لما كنا علي البحر كنت تعرفي اني العريس
اما ادهم كان مش مصدق عينوا وفعلا هيا صدمتو جدااا من جمالها مبقاش عارف يقول ايه بس قاطع كلامهم هوا دخول حسنيه ام بوسي وهيا بتقول يلا يا حبايبي تعالو علشان نتكلم
وقف ادهم وهوا بيبص لماما باحترام وهز راسوا ودخل وانا بعدوا دخلت مع ماما
بصيتلوا ولقيتوا باصصلي ومكنتش قادره احدد هل هوا عاوزني ولا رافضني بس انا قولت امشي ورا قلبي المرة دي وهزيت راسي وقولت موافقه يا ماما
ماما زغردت ومامت ادهم زغردوا والشقعه اتملت بالزغاريد ووقتها بق قرأنا الفتحه !
وانا قعده في اوضتي بالليل لقيت رقم غريب بيتصل الو مين
بق بتدبسيني فيكي يا ولا يابت انتي
اتعصبت جدا ورفعت حاجبي ورديت اهلا هو انت طب حلو اوي الكلام انا اصلا كنت بتكلم مع نفسي وبقول مش دا الي يستاهل جمالي
سمعت صوته الي خرملي ودني انتي تطوولي
ادهم بعد التلفون عن ودنوا وبص للرقم وسامع صوتها العالي ظاهر ورجع تاني وقال بهدوء انا هتجوزك واربيكي من اول وجديد
انا سمعت الكلمه دي ولقيت قلبي بيدق جامد
افندمدا كان صوت ادهم من علي التيلفون!
سكت ومردتش وقولتلوا انا هنام يلا سلام
مستنتش حتي يرد وقفلت في وشوا ونمت
عند ادهم كان مصډوم من الي بتعملوا المجننه دي بس ابتسم وهوا بيقول بس البت حلوه وعجباني بس علي فكره االي عجبني فيها مش جمالها لأ عفويتها !
قعدت اتخيل شويه هتعامل معاها ازاي دي وبعدين ملقتش حل غير اني اناقرها شويه ابتسمت ونمت وانا بفكر ياتري هعمل ايه
________
تاني يوم صحيت بنشاط وفتحت الشباك بتاعي ولقيت العيال بيلعبوا في الشارع لبست وانا مقرره اني هنزل العب معاهم!
وانا بقتح باب شقتنا لقيت ماما مسكه ايدي انتي هتنزلي كدا
بصيت لنفسي وبصيتلها ومالو
امي! احنا اتفنا علي ايه يا بوسي عاوزه العريس يقول ايه يا بوسي عاوزاه يرجع في كلاموا
قولت بسخريه ومالو بق دا يبق ابن حلال
امي شهقت وبصتلي پصدمة انتي يابت عاوزه تجلطيني عاوزاني اموت مشللوا
بصيتلها باستغراب هتتجلطي ولا هتتشلي. ما ترسيللك علي حل
شدتني من ودني كدا وقالت ادخلي يابت بطني غيري اللبس دا ياما ورحمه امي اخلص عليكي وارميكي لكلاب الشارع ياكلوكي!
بصيتلها كدا شويه ودخلت وغيرت هدومي ولبست فستان وبعدين نزلت ولقيت الولا مصطفي صاحبي باصصلي وهوا بيقول المزه اهي يا عيال!
كلهم قربوا مني وانا كنت بصالهم كدا ولقيت محمد بيقول اي يا مزه مش هتحني
رزعته قفا وانا بقول